ركزت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية في تغطيتها لأخبار الشرق الأوسط على
الشأن السوري. وقالت الصحيفة في تقرير لها إنها اطلّعت على وثائق قالت إنها تثبت
مساعدة إيران لسوريا على تحدي حظر استيراد النفط السوري.
الصحيفة قالت إن ناقلة نفط مملوكة للحكومة الإيرانية تستخدم أعلاماً مختلفة
وأسماء شركات متعددة لنقل النفط السوري الخام من سوريا إلى إيران في إشارة على
كيفية دعم الحكومة الإيرانية لحليفتها سوريا .
وأضافت الصحيفة إن الوثائق التي حصلت عليها تشير إلى أن الناقلة الإيرانية تحصل
على النفط السوري ثم تبحر إلى خليج عمان ثم تستخدم إيران أسماء شركات دولية لتفادي
العقوبات الغربية على الحكومة السورية.
ونوهّت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي الذي يشتري نحو 95 في المئة من النفط
السوري كان قد فرض عقوبات على حكومة دمشق بسبب قمعها للتظاهرات المطالبة بإسقاط
نظام الرئيس السوري بشار الأسد .
وأضافت الصحيفة أن إيران نفسها تواجه عقوبات مشددة بسبب برنامجها النووي الذي
تقول إنه لأغراض سلمية بينما يقول الغرب إنه يهدف لإنتاج قنبلة نووية.
وقالت الفاينانشال تايمز إن سفينة إيرانية أكملت عملية تبادل للمنتجات البترولية
منذ نحو أسبوعين حيث سلمت نحو 32 ألف طن من الغاز إلى سوريا وعادت إلى إيران وعلى
متنها نحو 33 ألف طن من البنزين.
أما صحيفة الأندبندنت فتحدثت عن التشكيلة الحكومية الجديدة في فرنسا بعد تولي
الرئيس الجديد فرانسوا هولاند الرئاسة خلفاً للرئيس نيكولا ساركوزي.
الصحيفة اهتمت بتولي المغربية الأصل نجاة بلقاسم ، 34 عاماً ، حقيبة شؤون المرأة
في فرنسا ضمن الحكومة الفرنسية الجديدة.
وقالت الصحيفة إن بلقاسم كانت قد هاجرت إلى فرنسا قبل 30 عاماً عندما كانت تبلغ
من العمر أربع سنوات، والآن باتت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الاشتراكية الجديدة
في البلاد.
وكانت نجاة بلقاسم قد أدت دوراً مهماً في الانتخابات الرئاسية الفرنسية
باستمالتها لأصوات المهاجرين خصوصاً ذوي الأصول المغاربية الذين رأوا في عضويتها في
الحزب الاشتراكي الفرنسي سنداً لمطالب المهاجرين الذين كانوا مستائين من مواقف
ساركوزي من مسألة الهجرة.
وقالت الصحيفة إن بلقاسم حاصلة على دبلوم عال من معهد الدراسات السياسية سنة
2000. وقد انضمت إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي سنة 2002 وكانت سنة 2007 الناطقة
الرسمية للمرشحة الاشتراكية سيغولين روايال أمام الرئيس السابق ساركوزي.
وضمن تشكيلة الحكومة الفرنسية وجهان عربيان إلى جانب بلقاسم هما المخرجة
السينمائية الجزائرية الأصل يمينة بن قيقي التي تولت منصب وزيرة مفوضة لشؤون
الفرنسيين في الخارج.
والوجه الثالث هو الفرنسي من أصول جزائرية، قادر عارف، الذي عُيّن وزيراً مفوضاً
لشؤون قدامى المحاربين.
وإلى صحيفة التايمز البريطانية التي افتتحت تغطيتها للأخبار العالمية بتقرير
احتل صفحة كاملة تحدث عن تجاوز معدلات المواليد في أوساط الأقليات العرقية في
الولايات المتحدة نظيرتها في صفوف الأغلبية من البيض.
وتقول الصحيفة إن الأرقام الجديدة ، التي توصف بأنها أول مرة في تاريخ الولايات
المتحدة، هي علامة فارقة على تحوّل أمريكا من دولة كبيرة أُنشأت بواسطة الأوروبيين
البيض إلى مجتمع متعدد الثقافات والأعراق .
وأشارت الصحيفة إلى الإحصائيات التي تشير إلى انخفاض عدد النساء البيضاوات ممن
هن في العشرينات والثلاثينات من العمر على مدار العقد الماضي، مما أدى إلى انخفاض
عدد الأطفال البيض بالتبعية في معظم الولايات.
لكن الصحيفة ذكرت أنه على المدى القصير، ليس من الواضح ما إذا كانت الطفرة في
المواليد ستستمر في صفوف الأقليات العرقية أم لا