حي المهاجرين بدمشق

منطقة تقع في سفح جبل قاسيون من الجهة الغربية وأسمها

القديم ((تحت الردادين)) ثم أطلق عليها

اسم المهاجرين سكة نسبة الى سكة الترام التي وصلت بين حي المهاجرين

وساحة الشهداء ((المرجة)) .

وأطلق عليها اسم المهاجرين في بداية القرن العشرين في أواخر العهد

العثماني وكانت قبل لك جبلا أجردا ،

عندما هاجر سكان كريت من المسلمين بعد المحنة التي أصابتهم من

اليونان، ولقد أسكنهم الوالي ناظم

باشا هذه المنطقة بالاضافة لسكان من ولاية القرم التي احتلها الروس.

وكانت ملكاً لآل المؤيد العظم، وكانت قبل ذلك ملكاً إقطاعياً لبهاء بك

في عصر الوالي حمدي باشا.

وتوسع حي المهاجرين وازداد تطورا مع تقدم السنين ,كما بني فيه

المنازل والقصور الفخمة للأعيان .

تنقسم المهاجرين الى عدة اقسام وفيها العديد من الشوارع والأحياء :

مهاجرين جادات

مهاجرين سلمية

شورى

تبتدء من ساحة خورشيد ((خورشيد وهبي المصري)) ثم مرورا

بالمصطبة التي أعدت

لاستعراض الجند عند زيارة الإمبراطور غليوم الثاني لدمشق عام 1898

والعفيف و حي السلامة، ويدعى السلمية وينسب الحي إلى التربة

السلامية، ويقع قرب جامع الأفرم،

وفيها دفن حمزة بن موسى عز الدين أبو يعلى المعروف بابن شيخ السلامية.

و حي المدارس والتي كانت تحوي عدداً من المدارس ، ولقد بقي عدد منها،

مثل اليغمورية والكجكرية

والمرشدية والأتابكية والجهاركسية ومدرسة الصاحبة وهي أقدم مدرسة.

وقبر عبد الغني النابلسي، وشمالي هذه الحارة تقع حارة الحلالات والجبل.

تحتوي العديد من السفارات كالسفارة الفرنسية والمدارس والجوامع والمنازل الأثرية

بالأضافة للعديد من الحدائق الجميلة كحديقة النيربين ((بساحة خورشيد)) .

جامع الشمسية : يقع في حي المهاجرين عند تقاطع منطقة الشمسية بالجادة الثالثة ,

شيد أيام السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1311 للهجرة و سمي

بهذا الاسم لوجود مظلة خشبية عند مدخله

حي المهاجرين بدمشق %D8%B8%E2%80%A6%D8%B8%E2%80%A1%D8%B7%C2%A7%D8%B7%C2%AC%D8%B7%C2%B1%D8%B8%D9%B9%D8%B8%E2%80%A01

حي المهاجرين بدمشق %D8%B8%E2%80%A6%D8%B8%E2%80%A1%D8%B7%C2%A7%D8%B7%C2%AC%D8%B7%C2%B1%D8%B8%D9%B9%D8%B8%E2%80%A02

حي المهاجرين بدمشق %D8%B8%E2%80%A6%D8%B8%E2%80%A1%D8%B7%C2%A7%D8%B7%C2%AC%D8%B7%C2%B1%D8%B8%D9%B9%D8%B8%E2%80%A05

» انفجار سيارة مفخخة في حي التضامن بدمشق
» عمال الخدمات والسياحة بدمشق يطالبون بتعديل قانون العمل رقم 17 والحفاظ على حقوقهم ومكتسباتهم