ريح قلبك بطاعة الله

ريـــح قـلــــبكـ..

الدنيا في سير مستمر والأعمار في نفاد ونحن البشر مقصرين في حق الله كل التقصير

فالله سبحانه وعدنا بجائزة عظيمة أبدية بشرط التزام طاعته واجتناب نواهيه

جائزة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطرت على قلب بشر .... جنة الرحمن

فنحن نعيش من أجل الآخرة ولا ننسى نصيبنا من الدنيا ونحاول قدر المستطاع عمل أمور تمهد لنا

الطريق نحو سبل السلام والأمان في جنة الرحمن

أي عمل ولو كان بسيطاً فالله لا يضيع عمل عامل من المسلمين من ذكر أو أنثى

لكي يكون لنا بصمة مشرقة يوم تعرض الأعمال في يوم عظيم

تفرح قلباً وتسعد أرواحنا وتدخلنا جنة رنا بسلام ..

ح ــياتك أياماً معدودات وساعات محصورات لا تتجاوزهن إلى ما تبتغي ولا ينقص منها دقيقة

حياتك الكاملة التي أعطاك الله إياها لك ولن تعطي من عمرك الثمين لأحد .. ولو كان أحب الناس إليك ..

فهذه حياتك و أنت قائدها والبطل فيها والناس حولك شخصيات دنيوية

فحياتك ملكك وأنت مسؤول عنها ومسائل يوم القيامة

تمر الأيام والسنون ولا يبقى من حياتنا سوى القليل ولكن السؤال هنا هو :

ماذا قدمت لحياتي ؟؟!

وما هي حياتي أصلاً التي أريد أن أقدمها لها عملي ..

أهي الدنيوية أم الأخروية

وما الفرق بينهما فكليهما حياة وانا فرد منها ..

اقرأ هذه الآية الكريمة قال الله تعالى على لسان الكافر يوم القيامة : " يقول يا ليتني قدمت لحياتي "

يقول الكافر العاصي لله والمتعدي على حرماته : يا ليتني قدمت في الدنيا من الأعمال ما ينفعني لحياتي في الآخرة.

إذن فالحياة الباقية هي حياة الآخرة والحياة الفانية هي الدنيا إذن لماذا نكترث لها ونعطيها أكثر مما تستحق ؟!!

نمم نعمل في الدنيا نأكل ونشرب نصلي ونصوم ونعبد الله ونمزح ونضحك ولكن مهما فعلنا

فنحن في نهاية الأمر سنرجع إلى أصلنا " التراب " ولن تنفعنا أعمالنا في صد هذه النهاية لأنها تنهي مشوار الحياة

والسفر الطويل الذي طالما تمنينى زواله ولكن سوف تأتي أوقات نتمنى رجوعه ولو للحظات ..~

●

●

●

ريح قلبك بطاعة الله

●

●

●

قلبك مصدر للأفراح والسعادة وفي الجانب الآخر مصدر للتعاسة والكآبة والأحزان ...

عواصف رملية تجتاح حياتنا و تسدل ستارة الهم كي تعمي عيوننا عن الشمس الدافئة

تنشر سحب سوداوية تزيد من الغم وتجعل الهم همين و تكثر عنئذ آهات الحزن ,,,

ريح قلبك بأشياء بسيطة ~

قلبك ... ذلك المخلوق الضعيف الذي لطالما احتمل ثقل الهموم التي اجتاحته بكل قسوة

أخطأت فأضعت الطريق .. وصرت في ليلك تائه حزين .. تدور عينيك باحثة عن ومضة أمل

ومضة تمحو سحابة يأس وتضيئ دربك وتمنحك سعادة قلبية ترسم البسمة على شفتيك

1-ريح قلبك بذكر حبيبك :.

الله سبحانه هو خالقنا ورازقنا ومحينا ومميتنا وهو عالم بحالنا وما يجول في خاطرنا

الله جل في علاه لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء

يعرفك ويسمعك ويراك ..

وما أصابك من مصيبة في نفسك .. أهلك ..مالك ..أو حتى دنياك ..

إلا لأنه سبحانه يريد ان يسمع شكواك ..يريدك أن ترجع إلى طريق الحق وتمحو طريق الظلام

يرديك ان تشعر بالسعادة الإيمانية جراء الإقبال عليه

وهي سعادة عظيمة لا يحس بها ولا يتلذذ بها إلا من شعر بها فلا تحرم نفسك من هذه اللذة ..

اذكر الله في كل حين وفي كل وقت , اذكره في السراء والضراء

ذاكر الله في الرخاء يذكرك في الشدة .. استغفر الله و تب إليه ..وسوف تجد سعادة تملئ قلبك

فلا تضيع فرصة الحسنات التي تنتظرك والسعادة الرائعة التي سوف تشعر بها فانطلق للمداومة على ذكره

●

●

●

ريح قلبك بطاعة الله

●

●

●

قلبك مصدر للأفراح والسعادة وفي الجانب الآخر مصدر للتعاسة والكآبة والأحزان ...

عواصف رملية تجتاح حياتنا و تسدل ستارة الهم كي تعمي عيوننا عن الشمس الدافئة

تنشر سحب سوداوية تزيد من الغم وتجعل الهم همين و تكثر عنئذ آهات الحزن ,,,

ريح قلبك بأشياء بسيطة ~

قلبك ... ذلك المخلوق الضعيف الذي لطالما احتمل ثقل الهموم التي اجتاحته بكل قسوة

أخطأت فأضعت الطريق .. وصرت في ليلك تائه حزين .. تدور عينيك باحثة عن ومضة أمل

ومضة تمحو سحابة يأس وتضيئ دربك وتمنحك سعادة قلبية ترسم البسمة على شفتيك

1-ريح قلبك بذكر حبيبك :.

الله سبحانه هو خالقنا ورازقنا ومحينا ومميتنا وهو عالم بحالنا وما يجول في خاطرنا

الله جل في علاه لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء

يعرفك ويسمعك ويراك ..

وما أصابك من مصيبة في نفسك .. أهلك ..مالك ..أو حتى دنياك ..

إلا لأنه سبحانه يريد ان يسمع شكواك ..يريدك أن ترجع إلى طريق الحق وتمحو طريق الظلام

يرديك ان تشعر بالسعادة الإيمانية جراء الإقبال عليه

وهي سعادة عظيمة لا يحس بها ولا يتلذذ بها إلا من شعر بها فلا تحرم نفسك من هذه اللذة ..

اذكر الله في كل حين وفي كل وقت , اذكره في السراء والضراء

ذاكر الله في الرخاء يذكرك في الشدة .. استغفر الله و تب إليه ..وسوف تجد سعادة تملئ قلبك

فلا تضيع فرصة الحسنات التي تنتظرك والسعادة الرائعة التي سوف تشعر بها فانطلق للمداومة على ذكره

●

●

●

ريح قلبك بطاعة الله

●

●

●

1-ريح قلبك بصلاة قربة :.

كان السلف الصالح إذا أصابهم هم او غم او استصعب عليهم أمر ما اسرعوا الى الصلاة

فالصلاة صلة بين العبد وربه ففي الصلاة تتقرب الى الله أكثر وتشكو لك همك وحزنك ..

تشكو لك ما أصابك من الغم .. فسبحان الله سوف تشعر بسعادة وتنفيس لما أصاب قلبك وكأن هم قد انزاح ..

إذا أصابتك مصيبة فلا تلجأ إلى الخلق فالخلق مثلك ضعفاء لا يقدرون على شيء مما كسبوا

بل أقبل على الذي بيده ملكوت السموات والأرض , الحاكم العليم و اشكوا له واهرع اليه

فبديه سبحانه مفاتيح الفرج ومفاتيح السعادة التي لا يملكها أي أحد من الخلق ..

فهو من خلقك وهو أعلم بعظم ما أصابك فارجع اليه انه هو السميع البصير الذي يسمعك ويراك و يحيب دعوتك ويفرج همك

وحافظ على صلاتك صحيحة وأقمها في وقتها وجاهد على ذلك وسينشرح صدرك بإذن ربك ~

●

●

●

ريح قلبك بطاعة الله ●

●

●

1-ريح قلبك بدعاء ربك :.

الدعاء قربة من القربات ومن أعظم العبادات فهي دليل على تعلقنا بربنا وتفويض أمورنا إليه

فالله سبحانه بيده كل شيء وهو على كل شي قدير ..

فأنت منك الدعاء ومن الله الإجابة ..فلا تقل ربي لن يجيبني أو دعوت الله ولم يجبني..

قال الله تعالى: " وقال ربكم ادعوني استجب لكم " فمهمتك تكمن في الدعاء وعلى الله الإجابة

فهو سبحانه يحب الملحين المكثرين من الدعاء

,,

و انت لا تعرف فلربما هذا الدعاء صرف الله عنك مكروه كاد يقع عليك أو شراً سيصيك

فلا تتوانى وتتكاسل بالدعاء ..

بل ادعو الله في كل حين فلربما وافق دعائك ساعة استجابة وانت لا تعلم

ان هذا الكون يسير في نظم محدد وله قوانين الخاصة وكل شيء أحصاه الله بقدر ..

فلا يرد القدر إلا الدعاء كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يرد
القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر"

رواه الترميذي " حديث حسن "

فادعوا الله وأكثر من الدعاء وابشروا بالخير ..

●

●

●ريح قلبك بطاعة الله ●

●

●

وفي الختام تذكروا قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :

مَنْ سَنَّ سُنَّةَ خَيْرٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَلَهُ أَجْرُهُ وَمِثْلُ
أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا

وَمَنْ سَنَّ سُنَّةَ شَرٍّ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُ
هُوَ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ
أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا . "

رواه الترمذي وقال هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ,,

هذا والله أعلم

فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

وإن أصبت فمن الله وحده

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته