قصة واقعية تتكلم عن الحب

[size=21]ما ستقرؤه هنا ليست بقصة عاطفية او فلم

رومانسي انما هي قصة واقعية واليكم القصة ...

شاب يحب فتاة منذ طفولته وبعد سنين الطفولة

والدراسة الجملية وبعد ان انهى الشاب دراسته

الجامعية مما شجعه ذلك على التقدم لخطبة فتاة احلامه

وبما أنه يتحلى به من صفات واخلاق كانت الموافقة

من طرف اهلها مباشرة ،وبعد ايام الخطبة اتى ذلك

اليوم الحلم اليوم الذي اجتمع كل المهنئين فيه،

أقيم فيه حفل جميل اتجه بعده الزوجين الى قفص

الزوجية الذي لطالما انتظراه بفارغ الصبر ،انقضى

شهر العسل أيام تمضي وكل يوم يمر تزيد فيه

المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض

لدرجة لاتوصف ،فالرجل لا يغادر بيته إلا لعمله

أو لشيء ضروري و الكل لاحظ ذلك

التعلق العجيب وكل منهما يتحدث عن الآخر وأصبحا

رمزاً للرومانسية لكل من يعرفهما.

الفتاه عندما تتحدث معه هاتفياً تنسى كل شي وكان

سحر خطف قلبها ،والرجل كان تقريبا مثل ذلك إن لم

يكن أكثر...

كانا كثير ما يتعانقان فإن قال لزوجته أحبك ترد عليه

قبل ان ينطقها...

ذات يوم وبينما كان الزوج يقود سيارته اتصل

بزوجته وقال لها :

هل احضر معى شيئا ، أجابت : لا لقد صنعت لك الاكل

الذي تحبها تعال بسرعة قبل أن تبرد ،فما كان منه إلا

أن استجاب،وبعد دقائق وصل ،بعد تناول تلك الوجبة

جلس يشاهد التلفاز، لتأتي الزوجة و بدأ يتبادلن

أطراف الحديث و الزوج بدأ باسماع زوجته

تلك الكلمات الحانية وما هي إلا ثواني كان العناق

الطويل الممزوج بكلمات العشق الجميلة ،

وكأنهما عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي إلا

ساعة حتى غطا في نوم عميق ...

في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومه

فإذا بحبيبته متوسدة ذراعه فقام بسحب يده برفق

حتى لا يوقظها وارتدى ملابسه كي يذهب لعمله، ويلقي

نظرة حنان على زوجته المستلقية كالملاك فلم

يحتمل المنظر واقبل عليها ليقبلها من جبينها وينتظر

كي تفتح عينيها ،ولكن تفاجأ لماذا لم تحس بها

أم هي مزحة.

وضع يده على خدها وكانت الصاعقة فقد وجد خدها

الناعم كقطعة الثلج ،أمسك رأسها بيده ليهزها

برفق أرجوكِ استيقظي يا حبيبتي ..

ارجوك استيقظي يا عمري ...

لا أجابة

لا حركة

تتجمع الدموع في عينيه ولكنه لا يريد حتى أن يفكر

بالامر...

هل تركتني معشوقتي

هل تركتني حبيبتي

لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحضن زوجته بقوة..

لا تتركني لوحدي خذيني معك ارجوكِ

ولكن لافائدة ذهبت من غير رجعة ،بعد ساعة أو

أكثر من العناق يرن جرس الهاتف وكان

أخيه المتصل فلما أخبر أخيه عن ما حدث آتى

مسرعاً ومعه سيارة الاسعاف وبعد أطول يوم مر

على هذا الزوج المفجوع أتى يوم الفراق انزلت

الزوجة في تلك الحفرة ورفض أخوه أن يكون

بالاسفل لعلمه انه لا يستطيع مفارقتها وبعد ان

دفنت الى مثواها الاخير تماسك الزوج ،حتى

وصل لحد لا يعلم به إلا الله ، ووقع مغشياً عليه

ليدخل بغيبوبة استمرت ثلاثة اسابيع تقريبا

ليخرج منها رافضا كل معاني الحياة .

وهذة هي السنة الثالثة تنقضى على موت معشوقتة و

هو لا يزال رافضا رفضا قاطعا كل

محاولات اهله والعروض للزواج قائلاً: هذا منزل

حبيبتي ولن يشاركني أحد غيرها ذلك المنزل.

قصة رائعة بل اكثر من رائعة سلمت اناملك التي خطت لنا هذه القصة ..

رائع ما خطه قلمك يا ملكة
كعادتكِ مبدعة دائماً لكِ التحية

وشاءت الأقدار أننا كلما عشقنا وأحبننا شخص ما يفرقنا عنه

بطريقة أو بأخرى ...

ما خطه قلمك قصة مؤلمة راقني المكوث فيها

» قصة حب واقعية لكنها محزنة..
» احلا كلام في الحب ..الحب الافلاطوني ..
» الحب هو..
» صور تتكلم اروع الكلام
» لاتضع النظارة وانت تتكلم على الجوال ..