عندما ترك المتنبي حلب

عندما ترك المتنبي حلب.. غير راضي عن واليها_ سيف الدولة_ أنشد أروع قصيدة له على الإطلاق...إليكم بعضا من أبياتها:
.
.
.
.
... .
.
.
.
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا_وحسب المنايا أن يكن أمانيا
تمنيتها لما تمنيت أن ترى_صديقا فأعيى أو عدوا مداجيا
إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة_فلا تستعدن الحسام اليمانيا
ولا تسطيلن الرماح لغارة ولا تستجيدن العتاق المذاكيا
(حببتك قلبي قبل حبك من نأى_فقد كان غدارا فكن أنت وا فيا)
خلقت ألوفا لو رجعت إلى الصبا_لفارقت شيبي موجع القلب باكيا
فإن دموع العين غدر بربها _إذا كن خلف الظاعنين جواريا
وللنفس أخلاق تدل على الفتى_أكان سخاءا ما بدا أم تساخيا ؟؟

» عندما ترى..
» عندما تحب..
» عندما تبكي العين دما
» عندما اشتاق اليك
» عندما يقول الطبيب