رحلة إلى الحدود

ما من أمّة مثل أمّتنا العربية

و ما من شعب مثل شعبنا السوري

نحن للثورة أسرع من اشتعال البارود

و في المقاومة أصلب من حجر الصوّان

ينام أولادنا في ظلال المدافع

و يلعبون في فوارغ الرصاص

نحن كثوار جهّزت خيولها و عمّرت بنادقها

و عقدنا على الخصور زنانير الخناجر

و قمنا قومة الأسود نبتغي القتال

فجاء شيخ معارض و بصوته العالي قال

تمهّلو صنّاع بابل هناك حلّ في التفاوض

و ها أنا مثل الجميع أرفض الحلّ الوضيع

يثرثر الكبار منّا في كلامٍ " لا يعيد المُغتَصَب "

و يضحك الأعداء فيما أحترق في داخلي

في جمعة دَعَستُ ترابي المغتصب

دخلت سعسع الجريحة و أنا أتقدّم للأمام

حتّى انتهى بي المطاف إلى مكان يدعونه الخان

حاجزاً سوريّاً هو من أوقفني

يقول لي الضابط توقف ...

تنتهي هنا الأوطان

و يلوح هناك في قِبَلي علمٌ خطوطه زرق

بلا حياء و لا خجل ......
يخرمش سمائها وطني

05/03/1999

سيدي الكريم ساد ...

قد استوقفتني كلماتك لأكثر من ساعتين ، حاولت فيها أنا

أصل لروح كلماتك ...

رائع ما قرأت

كن طائراً حراً لا يعرف الحدود

فضاء فسح أمامه بلا أي

تعقيدات أو حدود

عهدتك وطنيا دائما

وهذا ما أفخر به بني

حمى الله بلدنا الغالي وأبناءه

» رحلة إلى الحدود
» رحلة قلب ..
» رحلة قلم
» رحلة الجنين في بطن أمه
» رحلة إلى قلب الإسلام في بريطانيا