الفكر الحر والقلم الحر

يقال أن أفضل وسيله للدفاع هي الهجوم،

وأنا أؤمن بذلك لهذا تلطّف علي بالرد ولا تهاجمني

وإنما أتمنى أن تفهمني ، وركز أيها المار على سطوري بما أقوله ودقق بحقائق

فكرية جليّه ، هذا إذا لم تكن معمى القلب قبل العينين ’’..

سأتطرق هنا لأفكار أصحاب الفكر المتحضر أصحاب

الثقافة العالية كما يدعون و أصحاب البرامج الساخنة في

الفضائيات والمنقسم لفريقين الأول: من يتكلم بضمير

والثاني: من مات ضميره قبل أن يتكلم وهؤلاء هم محورنا ..

فنسألهم أين مصدقية ما تبثون وأين ضميركم ، و

لمصلحة من تزيف الحقائق أيها المتعربون بالأسم ..

لماذا تبثون وتجعلون المجتمع يعيشُ رعباً !

وعلى سبيل المثال بعض شيوخ الفضائيات والذين هم

أكثر فساداّ من الفساد نفسه، فأقوالهم المرتجلة في الشأن

الاجتماعي والسياسي وتفسير حالاته تصيبك

بالفزع بما يبثون من سموم ضمن قوقعة الدين ،و

هؤلاء المشايخ لا يتورع أحدهم عن قول (أي كلام) باسم

الدين في حين أن القضية المعروضة عليه كسؤال

تستوجب التريث وعدم الرد أو التعميم فيه، لكن ما يدفع

لهم المال وما يكسبهم من نجومية يجعلهم منساقين خلف

أهوائهم أكثر من انسياقهم وراء الحق والحقائق و

أتعجب كثيراً من نشر تفكير منحرف بطريقه مدلسة !....

والغريب الأكثر كيف تنطلي أخاديعهم على البعض و

تستشري في بنات أفكارهم ....

قد سيسوا الدين لخدمة مصالحهم الفردية النابعة من الذات البعيدة كل

البعد عن الكل ، هي حرب مفتوحة علنيتها الحرية الكاذبه وباطنها

تفتيت العروبة وتشتيت الأمة العربية ...

فعلاً قلم حر ومقالة حرة بعيده كل البعد عن التسيس ..

» " لوفيغارو " : " الجيش الحر " قتل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه